على هامش زيارتها التي تنتهي، الجمعة، أكدت بعثة لصندوق النقد الدولي، أن الإمكاناتالاقتصادية المتوسطة الأجل في مصر "تبشر بالخير"، مشيرة إلى أن الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والتماسك الاجتماعي وسط آفاق النمو المتواضعة على المدى القصير وضعف البيئة الخارجية ما زالت تشكل تحديا صعبا .
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن راتنا ساهى نائبة مدير إدارة آسيا الوسطى والشرق الأوسط ورئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، حصل مصراوي على نسخة منه، في ختام زيارة بعثة صندوق النقد الدولي للقاهرة من 27 أكتوبر - 4 نوفمبر، بناء على طلب مصر، للاستفادة من التطورات الاقتصادية الأخيرة وتقييم الاحتياجات التمويلية .
ورحبت البعثة بالتقدم الذي أحرزته مصر في مجال إعداد إستراتيجية مصرية محلية لمواجهة هذه التحديات وتنفيذ خطة عمل شاملة لتحقيق النمو وخلق فرص العمل، معربة عن تطلع الصندوق إلى مواصلة العمل مع السلطات المصرية.
وأعربت بعثة صندوق النقد الدولي عن شكرها للسلطات المصرية على إجراء هذه المناقشات.
مصراوى
